نبذة عن حياة الشاعر وقيمته الأدبية
مهيار بن مرزويه؛ أبو الحسن (أو أبو الحسين) الديلمي". شاعر كبير؛ في معانيه ابتكار. وفي أسلوبه قوة. قال الحر العاملي: جمع مهيار بين فصاحة العرب ومعاني العجم. وقال الزبيدي: شاعر زمانه. فارسي الأصل، من أهل بغداد كان منزله فيها بدرب رباح، من الكرخ. وبها وفاته. ينعته مترجموه بالكاتب، ولعله كان من كتاب الديوان. ويرى هوار (Huart) أنه (ولد في الديلم، في جنوب جيلان، على بحر قزوين) وأنه (استخدم في بغداد للترجمة عن الفارسية) وكان مجوسياً، وأسلم (سنة 394هـ) على يد الشريف الرضي (فيما يقال) وهو شيخه، وعليه تخرج في الشعر والأدب. ويقول القمي: (كان من غلمانه) وتشيع، وغلا في تشيعه، وسب بعض الصحابة في شعره، حتى قال له أبو القاسم ابن برهان: يا مهيار أنقلت من زاوية في النار إلى أخرى فيها، كنت مجوسياً، وأسلمت فصرت تسب الصحابة! له (ديوان شعر - ط) أربعة أجزاء، كان يقرأ عليه أيام الجمعات في جامع المنصور ببغداد. وللسيد علي الفلال كتاب (مهيار الديلمي وشعره - ط).
في عيون النقاد والأدباء
كان مهيار الديلمي مدرسة شعرية فريدة، تميزت بجزالة اللفظ وقوة المعنى، وقد أجمع النقاد على أن أثره في ديوان العرب لا يمحى، حيث شكّل علامة فارقة في تاريخ الأدب العربي.
المؤشرات والتفاعلات
رتبة الشاعر في الديوان
بحر قصائد الشاعر
إجمالي مخرجات الشاعر: 388 قصائد
نشدتك يا بانة الأجرع
مهيار الديلمي
نظرة منك ويوم بالجريب
مهيار الديلمي
نعم من جميلة إحدى النعم
مهيار الديلمي
نعم هذه يا دهر أم المصائب
مهيار الديلمي
نفرها عن وردها بحاجر
مهيار الديلمي
نقيل مع الدنيا وقد أورقت لنا
مهيار الديلمي
نوازع الشوق والغليل
مهيار الديلمي
هبت ومنها الخلاب والخدع
مهيار الديلمي
هب من زمانك بعض الجد للعب
مهيار الديلمي
هل بعد مفترق الأظعان مجتمع
مهيار الديلمي
هل تحت ليلك بالغضا من رائد
مهيار الديلمي
هل تقبلون إنابة الدهر
مهيار الديلمي
هل عند ريح الصبا من رامة خبر
مهيار الديلمي
هل عند عينيك على غرب
مهيار الديلمي
هل عند هذا الطلل الماحل
مهيار الديلمي
هل في الشموس التي تحدى بها العير
مهيار الديلمي
هل لقتيل على اللوى ثائر
مهيار الديلمي
هل لكما من علم
مهيار الديلمي
هون في الليل عليها الغررا
مهيار الديلمي
هوى لي وأهواء النفوس ضروب
مهيار الديلمي
وأم يفوز بإعلانها
مهيار الديلمي
وابن سررت به إذ قيل لي ذكر
مهيار الديلمي
وجارية بيضاء حمراء ربما
مهيار الديلمي
وجارية في مجاري الحياة
مهيار الديلمي
وجار يجد به رائضان
مهيار الديلمي
وجد الجميم فعافه وتبقلا
مهيار الديلمي
وحاملة لك محمولة
مهيار الديلمي
وخرقاء معرقة في الضلال
مهيار الديلمي
وذي جسدين ألقى الصبح منه
مهيار الديلمي
وصفحة وجه من وجوه علقتها
مهيار الديلمي
مجلس قراء مهيار الديلمي
تبادلو الآراء والانطباعات حول أدب الشاعر
