نبذة عن حياة الشاعر وقيمته الأدبية
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر.
في عيون النقاد والأدباء
كان الشريف الرضي مدرسة شعرية فريدة، تميزت بجزالة اللفظ وقوة المعنى، وقد أجمع النقاد على أن أثره في ديوان العرب لا يمحى، حيث شكّل علامة فارقة في تاريخ الأدب العربي.
المؤشرات والتفاعلات
رتبة الشاعر في الديوان
بحر قصائد الشاعر
إجمالي مخرجات الشاعر: 679 قصائد
والعيس قد نشف منها السرى
الشريف الرضي
وبرق حدا المزن حدو الثقال
الشريف الرضي
وجد القريض إلى العتاب سبيلا
الشريف الرضي
ودجى هتكت قناعه
الشريف الرضي
وذي ضغن معسولة كلماته
الشريف الرضي
وذي نضد لا يقطع الطرف عرضه
الشريف الرضي
ورب غاو رميت منطقه
الشريف الرضي
ورب ليل طربت فيه
الشريف الرضي
ورب يوم أخذنا فيه لذتنا
الشريف الرضي
ورب يوم صقيل الوجه تحسبه
الشريف الرضي
وردنا بها بين العذيب وضارج
الشريف الرضي
وركب تفرى بينهم قطع الدجى
الشريف الرضي
وسمتك حالية الربيع المرهم
الشريف الرضي
وسود النواظر حمر الشفا
الشريف الرضي
وشممت في طفل العشية نفحة
الشريف الرضي
وصاحب في أصيحاب أنخت به
الشريف الرضي
وضلعاء من مظلمات الخطوب
الشريف الرضي
وعاري الشوى والمنكبين من الطوى
الشريف الرضي
وعين عوان بالدموع وغيرها
الشريف الرضي
وفى بمواعيد الخليط وأخلفوا
الشريف الرضي
وفى ذا السرور بتلك الكرب
الشريف الرضي
وقائل لي هذا الطود مرتحل
الشريف الرضي
وقالوا أسغها إنما هي مضغة
الشريف الرضي
وقد تركت صوارمهم بحجر
الشريف الرضي
وقد كنت آبي أن أذل لصبوة
الشريف الرضي
وقفت بربع العامرية وقفة
الشريف الرضي
وقف على العبرات هذا الناظر
الشريف الرضي
وقفنا لهم من وراء الخطو
الشريف الرضي
وكأنما أولى الصباح وقد بدا
الشريف الرضي
وكم صاحب كالرمح زاغت كعوبه
الشريف الرضي
مجلس قراء الشريف الرضي
تبادلو الآراء والانطباعات حول أدب الشاعر
