يذكرني هذا القريض ونوره
للشاعر: ابن زاكور
يُذَكِّرُنٍي هَذَا الْقَرِيضُ وَنُورُه ُ
مَحَاسِنَ مَنْ أهْوَى تَلُوحُ ثُغُورُهُ
فَعِزَّتُهُ قَدْ أُشْرِبَتْهَا طِبَاعُهُ
وَرِقَّتُهُ قَدْ ضُمِّنَتْهَا خُصُورُهُ
وَإِشْرَاقُهُ فِي النَّفْسِ نُورُ حَبِيبِهِ
إِذَا لَاحَ وَالْتَفَّتْ عَلَيْهِ شُعُورُهُ
وَأَوْصَافُهُ مِنْ بَعْدُ تَقْضِي بِأَنَّهُ
أَمِيرُ كَلاَمِ النَّاسِ بَلْ هُوَ نُورُهُ
0 أبيات مختارة
عن الشاعر
ابن زاكور
