يامعرضن متغضبا
للشاعر: بهاء الدين زهير
يامُعرِضَن مُتَغَضِّباً
حاشاكَ يا عَيني وَروحي
لَم تَدرِ مافَعَلَ البُكا
ءُ عَلَيكَ بِالجَفنِ القَريحِ
وَجَرَحتَ قَلبي بِالجَفا
ءِ فَآهٍ لِلقَلبِ الجَريحِ
قَبَّحتَ فِيَّ بِما فَعَل
تَ وَلَستَ مِن أَهلِ القَبيحِ
إِن كُنتَ مِنّي مُستَري
حاً لَستُ مِنكَ بِمُستَريحِ
فَمَتى أَفوزُ بِنَظرَةٍ
مِن وَجهِكَ الحَسَنِ المَليحِ
لَكَ في ضَميري ماعَلم
تَ بِهِ مِنَ الوُدِّ الصَريحِ
وَكَذاكَ أَنتَ فَسَل ضَمي
رَكَ فَهُوَ يَشهَدُ بِالصَحيحِ
0 أبيات مختارة
عن الشاعر
بهاء الدين زهير
