يا من يقي بصغار الدر زرجونا

للشاعر: حسن حسني الطويراني

يا مَن يقي بصغار الدرّ زرجونا
ماذا أَفدتَ لقد روّعتَ محزونا
لَم يَشف مِنكَ فُؤاداً أَنتَ جارحُه
أَذهبت دُنياه لا تُذهبْ لَهُ الدينا
عَجبتُ يا جنّة الوَجنات طالبها
لَم يجنِ يَوماً فَكَم يَشقى بِها حينا
وَيا زُمرُّدَ ذيّاك العذار لَقَد
أَنبتَّ في ورد ذاك الخدّ نسرينا
لَو نُبِّهت من نعاس مقلتاك وَمن
سكرِ التدلُّلِ وَالتفتير تُبكينا
جلّ الَّذي خَطَّ نونَ الحاجبين وَمِن
فيء العذار اقتضى في الرَسم تَنوينا
يا مُفرداً ماله في حُسنه مثَلٌ
انظر بلطفك ما حالُ المحبينا
0 أبيات مختارة

عن الشاعر

حسن حسني الطويراني

مجلس قراء هذه القصيدة

مساحة للتذوق الفني وتبادل الآراء حول الأبيات

💬 التعليقات0

يجب عليك تسجيل الدخول لتتمكن من إضافة تعليق.

تسجيل الدخول / إنشاء حساب