يا ليتني قد أجزت الحبل نحوكم
للشاعر: عمر بن أبي ربيعة
يا لَيتَني قَد أَجَزتُ الحَبلَ نَحوَكُمُ
حَبلَ المُعَرَّفِ أَو جاوَزتُ ذا عُشَرِ
إِنَّ الثَواءَ بِأَرضٍ لا أَراكِ بِها
فَاِستَيقِنيهِ ثَواءٌ حَقُّ ذي كَدَرِ
وَما مَلِلتُ وَلَكِن زادَ حُبُّكُمُ
وَما ذَكَرتُكِ إِلّا ظِلتُ كَالسَدِرِ
أُذري الدُموعَ كَذي سُقمٍ يُخامِرُهُ
وَما يُخامِرُ مِن سُقمٍ سِوى الذِكَرِ
كَم قَد ذَكَرتُكِ لَو أُجزي بِذِكرِكُمُ
يا أَشبَهَ الناسِ كُلِّ الناسِ بِالقَمَرِ
إِنّي لَأَجذَلُ إِن أَمشي مُقابِلَهُ
حُبّاً لِرُؤيَةِ مَن أَشبَهتِ في الصُوَرِ
وَما جَذِلتُ لِشَيءٍ كانَ بَعدَكُمُ
وَلا مَنَحتُ سِواكِ الحُبَّ مِن بَشَرِ
0 أبيات مختارة
عن الشاعر
عمر بن أبي ربيعة
مجلس قراء هذه القصيدة
مساحة للتذوق الفني وتبادل الآراء حول الأبيات
