يا ليالي الشباب عودي لعلي
للشاعر: حسن حسني الطويراني
يا لَيالي الشَباب عودي لَعلّي
أَستردُّ الصِبا وَعَهدَ التَصابي
أَو أَرى مَعهدَ الأَحبّة ماذا
فَعلَ الدَهرُ فيهِ بَعدَ اغترابي
هَل بِها للسرور عَهدٌ وَثيقٌ
أَم بِها للفراقِ وَالحُزنِ ما بي
كَم غَنِمنا بها حَبيباً وَعيشاً
جرَّ عقبى النَعيمِ فيهِ عذابي
كانَ صَفوٌ وَكانَ عصرٌ نَضيرٌ
بَين أُنس الحِمى وَعزِّ الشَباب
حَيث ماء الصِبا عَلى وَجنة العُمـ
ـر بَهيجُ الصَفا هنيءُ الشراب
يا لما في تلك المعاهد رجع
وَالزَمان الجموح صَعبُ المآب
قَد مَضَت وَانقضت لَيالٍ قصارٌ
طالَ حُزني من بَعدِها وَانتحابي
0 أبيات مختارة
عن الشاعر
حسن حسني الطويراني
مجلس قراء هذه القصيدة
مساحة للتذوق الفني وتبادل الآراء حول الأبيات