يا شادنا غاب وجه الحسن لولاه
للشاعر: الميكالي
يا شادِناً غابَ وَجهُ الحُسنِ لَولاهُ
كَأَنَّ يُوسُفَ لَمّا ماتَ وَلّاهُ
وَلّاه رِقى ظَرفٍ في شَمائِلِهِ
فَاِشتَطَّ في الحُكمِ لَما أَن تَولّاهُ
اِرحَم فَتىً مُدنَفاً ما إِن يُخَلّصُه
مِن غَمرَةِ العِشقِ إِلّا أَنتَ وَاللَهُ
عن الشاعر
الميكالي
