يا رب باك طال مبكاه على

للشاعر: حسن حسني الطويراني

يا  رُبَّ  باكٍ طالَ مبكاه عَلى
ذَلِكَ  العَهد الهَنيء الناضرِ
ما  بَين  دَمعٍ فاضحٍ وَتَأوّهٍ
متواصلٍ  جَزلٍ وَحَزمٍ فاتر
لا يَستفيق من الدُموع إِلى سِوى
نَقراتِ  وَجد  في فؤاد حائر
وَإِذا  تمثَّل طَيفُه في فكره
رَقصت  حَشاشتُه بوجد عامري
وَإِذا رَأى بَين الأَحبة وَصلةً
تَلقاه  باك  من فراق الهاجر
وَيَقول  هَل من عودة بَعد النَوى
فَيعود لي عدل الزَمان الجائر
فَتُرَدُّ  رَوعةُ هائمٍ وَتُبَلُّ حر
قةُ  والهٍ  وَتَنام عَينُ الساهر
وَيَحل  من ذاكَ الوصال محرّمٌ
وَيَحط  في المَغنى رِحالُ السائر
ويُقال حقَّ القُربُ وَارتجع الهَوى
بَعدَ النَوى فاشكر قدومَ الزائر
وَأَدر شُموساً قُلِّدَت نجمَ الحَبا
بِ تدورُ في فلك السُرور الزاهر
وَاصرف همومَ الدَهر بالصرف الَّذي
وافى ووفِّ الفَضل مدحةَ شاكر
0 أبيات مختارة

عن الشاعر

حسن حسني الطويراني

مجلس قراء هذه القصيدة

مساحة للتذوق الفني وتبادل الآراء حول الأبيات

💬 التعليقات0

يجب عليك تسجيل الدخول لتتمكن من إضافة تعليق.

تسجيل الدخول / إنشاء حساب