يا راقدا لم يدر عمر الدجى
للشاعر: الشاب الظريف
يا رَاقِداً لَمْ يَدْرِ عُمْرَ الدُّجَى
دَرَى وحَاشَاكَ بِهِ السَّاهِرُ
غِبْتَ فَلَا وَاللَّهِ لَمْ يَبْقَ لِي
قَلْبٌ وَلَا سَمْعٌ وَلَا نَاظِرُ
يا زَهْرَةَ الآدابِ مِنْ لُطْفِهِ
وَجْدِي فيكَ المَثَلُ السَّائِرُ
رِفْقاً بِعانٍ فِيكَ طَاوٍ على ال
جَمْرِ حَشاً فيها الجَوَى نَاشِرُ
هَلْ عاذِرٌ في الحبِّ لي عَاذٍلٌ
أَو جَابِرٌ ناظِرُهُ الجائِرُ
اللَّه في قَتْليَ ظُلْماً أَما
آمنْتَ أَن يَظْهَرَ لي ثائِرُ
يا طَرْفَهُ الحامِي حِمَى خَدِّه
بِمُهْجَتِي ذا الحارِسُ الساحِرُ
إِن قِيلَ مَضْفُوراً غَدا شَعْرُه
فَهو بِقَتْلي في الهَوَى ظَافِرُ
0 أبيات مختارة
عن الشاعر
الشاب الظريف
