الديوان التميمي
يا خَليلِيَّ وَدِّعا دارَ لَيلى
لَيسَ مِثلي يَحُلُّ دارَ الهَوانِ
إِنَّ قَينِيَّةً تُحلُّ مُحِبّا
فَحَفيراً فَجَنَّتى تَرفَلانِ
لا تواتيكَ في المَغيبِ إِذا ما
حالَ مِن دونِها فُروعُ القَنانِ
أَيُّها المُنكِحُ الثُرَيّا سُهَيلاً
عَمرَكَ اللَهُ كَيفَ يَلتَقيانِ
هي شامِيَّةً إِذا ما اِستَقَلَّت
وَسُهَيلٌ إِذا اِستَقَلَّ يَمانِ
إِنَّ لَيلى وَلَو كَلِفتَ بِلَيلى
عاقَها عَنكَ عائِقٌ غَيرُ وانِ