ويطير أسوده ويبرق تحته
للشاعر: المرار الفقعسي
وَيَطيرُ أسوده وَيبرقُ تَحتَهُ
بَرقَ السَّحابَةِ شَدّ ما يُجْلِي
ذو بُردَةٍ خَلَت عَلى جُؤشوشِهِ
سَوداءَ جافِيَةٍ مِنَ الغَزْلِ
وَشُقَيقَةٍ بَيضاءَ غَير طَويلَةٍ
عَنْ رُكبَتَيهِ قَليلَةُ العَضْلِ
حَرقُ الجَناحِ كَأَنَّهُ مُتَمايِلُ
مِن آل أَحبَش شاسِعِ النَّعْلِ
أَصلاً قُبيلَ اللَّيلِ أَو غادَرْنَها
بكراً عذية في النَّدى الهَضْلِ
وَالوَحشُ سارِيَة كَأَنَّ مُتونَها
قُطُنٌ تُباعُ شَديدَةُ الصَّقْلِ
عُنْقاً يقلبها وَرَأساً غاوِياً
صَعْلاً وَقَد يَسمو عَلى الصَّعْلِ
وَيَقولُ ناعِتُها إِذا أَعرضتها
هَذي الوآةِ كَصَخرَةِ الوَعلِ
0 أبيات مختارة
عن الشاعر
المرار الفقعسي
