وهب أن هذا الباب للرزق قبلة
للشاعر: القاضي الفاضل
وَهَب أَنَّ هَذا البابَ لِلرِزقِ قِبلَةٌ
فَها أَنا قَد وَلَّيتُهُ دونَكُم ظَهري
وَهَب أَنَّهُ البَحرُ الَّذي يُخرِجُ الغِنى
فَكُلُّ خَرا في الشَطِّ في لَحيَةِ البَحري
وَدونَكَ مِن هَذي الفَرائِدِ ما جَرى
عَلى الصَحوِ مِنّي وَهوَ يَجري عَلى الشُكرِ
وَوَاللَهِ ما وُفِّقتَ في السِترِ مُسبَلاً
إِذا كانَ لَم يُسبَل عَلى مَن وَرا السِترِ
إِلَيكَ فَإِنّي قَد غَنَيتُ عَنِ الغِنى
إِباءً وَإِنّي قَد تَغانَيتُ بِالفَقرِ
وَقَضَّيتُ أَوقاتي عَلى ما اِنقَضَت بِهِ
وَصارَت وَرائي وَالسَلامُ عَلى الدَهرِ
وَقُلنا الأَماني البيضُ يُدرِكُ بَعضُها
أَلَيسَ المَنايا السودُ خاتِمَةَ العَمرِ
0 أبيات مختارة
عن الشاعر
القاضي الفاضل
مجلس قراء هذه القصيدة
مساحة للتذوق الفني وتبادل الآراء حول الأبيات
