ومهفهف كالرمح يحمل مثله
للشاعر: عرقلة الدمشقي
وَمُهَفهَفٌ كَالرُمحِ يَحمِلُ مِثلَهُ
قَتَلَ الوَرى وَسنانُهُ وَسِنانُهُ
فارَقتُهُ وَفَرِقتُ عِندَ وَداعِهِ
مِن صارِمٍ أَجفانُهُ أَجفانُهُ
في لَيلَةٍ طالَت عَلَيَّ كَأَنَّها
عِطفاهُ أَو صُدغاهُ أَو هِجرانُهُ
حَتّى بَدا فَلَقُ الصَباحِ كَأَنَّهُ
وَجهُ الأَميرِ وَعِرضُهُ وَجِفانُهُ
أَحيا مُحَمَّدٌ السَماحَ وَقَبلَهُ
مامينُهُ وَعَلِيُّهُ وَبُرانُهُ
مَلِكٌ يَجودُ بِمالِهِ وَبِنَفسِهِ
وَبِذاكَ يَشهَدُ حِصنُهُ وَحِصانُهُ
فاقَ الأَنامَ جَمالُهُ وَجَميلُهُ
لا حُسنُهُ يَفنى وَلا إِحسانُهُ
بِالصالحِ المَلِكِ الأَغَرِّ صَلاحُهُ
لا فارَقَت أَوطارَهُ أَوطانُهُ
عن الشاعر
عرقلة الدمشقي
