الديوان التميمي
وَمِن عَجَبٍ أَنِّي إِذَا قُمتُ قَانِتاً
لِرَبِّي أُنَادِي بالصَّلاةِ وأُعلِنُ
يُقَعقِعُ فِي رجِلي الحَديدُ كأَنَّمَا
يُعارِضُ صَوتِي بالأَذَانِ فَيَلحَنُ
فَقُلتُ اعِتبَاراً بَينَ قَيدِي وَمِقوَلِي
أَذلكَ ناقُوسٌ وَهَذَا مُؤَذِّنُ