ومما شجاني أنه حين جاءني
للشاعر: الراضي بالله
وَمِمَّا شَجانِي أَنَّهُ حِينَ جاءَنِي
يَزِفُّ عُقاراً فِي غِلالَةِ نُورِ
تَحاشَ باسْمِيَ كَيْ يُرِينِي مَوَدَّةً
فَخادَعْتُ نَفْسِي قائِلاً بِسُرُورٍ
وفاضَتْ عَلَى خَدَّيْهِ حُمْرَةُ خَجْلَةٍ
وَرَصَّفَ لَفْظاً مِنْ صِنَاعَةِ زُورِ
أَلَمْ تَرَني أَرْغَمْتُ بِالْفَتْكِ عاذِلِي
وَأَسْبَلْتُ مِنْ دُونِ الْحَيَاءِ سُتُوري
وعاقَرْتُ رِيقَ الرِّيمِ مُرْوِي غُلَّةٍ
وَرَقَّصْتُ كاساتِي لِمَاءِ غَدِيرٍ
فَيا لَيْتَ لِي كَانَتْ مِنَ الدَّهْرِ خُلْسَةٌ
أَبُثُّ لَها بالرَّغْمِ كُلَّ غَيُورِ
0 أبيات مختارة
عن الشاعر
الراضي بالله
