ومروع لي بالسلام كأنما
للشاعر: الشريف الرضي
وَمُرَوِّعٍ لي بِالسَلامِ كَأَنَّما
تَسليمُهُ فيما يَمُضُّ وَداعُ
تَغفى بِمَنظَرِهِ العُيونُ إِذا بَدا
وَتَقىءُ عِندَ غِنائِهِ الأَسماعُ
أَبذاكَ نَستَشفي وَمِن نَغَماتِه
تَتَوَلَّدُ الآلامُ وَالأَوجاعُ
أَم كَيفَ يُطرِبُنا غِناءُ مُشَوَّةٍ
أَبَداً نُهالُ بِوَجهِهِ وَنُراعُ
نَزوي الوُجوهَ تَفادِياً مِن صَوتِهِ
حَتّى كَأَنَّ سَماعَهُ إِسماعُ
وَكَأَنَّ ضَربَ بَنانِهِ ضَربُ الطُلى
وَكَأَنَّما إيقاعُهُ إيقاعُ
أَشهى إِلَينا مِن غِنائِكَ مَسمَعاً
زَجَلُ الضَراغِمِ بَينَهُنَّ قِراعُ
0 أبيات مختارة
عن الشاعر
الشريف الرضي
مجلس قراء هذه القصيدة
مساحة للتذوق الفني وتبادل الآراء حول الأبيات
