ومتيم ترك الفراق جفونه
للشاعر: الشريف العقيلي
وَمُتَيَّمٍ تَرَكَ الفِراقُ جُفونَهُ
أَسرى لِسُلطانَ الدُموعِ الوارِدِ
فَكَأَنَّما وَجناتِهِ وَدموعِهِ
ذَهَبا نِ يَقطُرُ ذائِبٌ في جامِدِ
وَسابِقٍ مِن أَحسَنِ الجِيادِ
جِلالُهُ في غايَةِ السَوادِ
رَكِبتُ مِنهُ سَلِسَ القِيادِ
أَسرَعَ مِن حُبٍّ إِلى فُؤادِ
أَرجُلُهُ تَفطِنُ لِلمُرادِ
كَأَنَّها مَباضِعُ الفَصّادِ
عن الشاعر
الشريف العقيلي
