وليلة راقبت فيها الهوى
للشاعر: يوسف بن هارون الرمادي
وَلَيلَةٍ راقبتُ فيها الهَوى
عَلى رَقيبٍ غَيرِ وسنانِ
وَالرّاحُ ما تَنزِلُ عَن راحَتي
وَقتاً وَعَن راحَةِ نَدمَاني
وَرُبَّ يَومٍ قَيظُهُ مُنضِجٌ
كَأَنَّهُ أَحشَاءُ ظَمآن
أَبرزَ في خَدَّيهِ لي رشحُه
طَلا عَلى وردٍ وَسوسان
فَكانَ في تَحليلِ أَزرارِهِ
أَقودَ لي مِن أَلفِ شَيطان
فُتِّحتِ الجَنةُ مِن جَيبِهِ
فَبتُّ في دَعوةِ رِضوان
مروءةٌ في الحُبِّ تَنهى بِأَن
نُجاهِرَ اللَّه بِعصيان
عن الشاعر
يوسف بن هارون الرمادي
