ولما تداعى القوم واشتبك القنا
للشاعر: محمود سامي البارودي
وَلَمَّا تَدَاعَى الْقَوْمُ واشْتَبَكَ الْقَنَا
ودَارَتْ كَمَا تَهْوَى عَلَى قُطْبِها الْحَرْبُ
وَزُيِّنَ لِلنَّاسِ الْفِرارُ مِنَ الرَّدَى
وَمَاجَتْ صُدُورُ الْخَيْلِ والْتَهَبَ الضَّرْبُ
ودَارَتْ بِنَا الأَرْضُ الْفَضَاءُ كَأَنَّنا
سُقِينَا بِكَأْسٍ لا يُفِيقُ لَهَا شَرْبُ
صَبَرْتُ لَها حَتَّى تَجَلَّتْ سَماؤُها
وإِنِّي صَبُورٌ إِنْ أَلَمَّ بِيَ الْخَطْبُ
0 أبيات مختارة
عن الشاعر
محمود سامي البارودي
مجلس قراء هذه القصيدة
مساحة للتذوق الفني وتبادل الآراء حول الأبيات
