ولما تبدى الصبح في أثر الفجر
للشاعر: الشريف العقيلي
وَلَمّا تَبَدّى الصُبحُ في أَثَرِ الفَجرِ
وَسارَ الدُجى عَنّا بِأَنجُمِهِ الزُهرِ
عَدَلتُ إِلى الحَمّامِ عَن مَنهَجِ الكَرى
وَجِئتُ إِلَيهِ هارِباً مِن يَدِ السَكَرِ
فَأَبصَرتث فيهِ شادِناً كانَ جِسمُهُ
أَرَقَّ مِنَ الماءِ الَّذي فَوقَهُ يَجري
لَهُ عَرَقٌ في وَجنَتَيهِ كَأَنَّهُ
نَدىً فَوقَ وَردٍ أَو حَبابٌ عَلى خَمرِ
فَكُنتُ كَأَنّي في السَماءِ أَتَيتُها
وَقَد نَثَرَت مِنها النُجومُ عَلى البَدرِ
0 أبيات مختارة
عن الشاعر
الشريف العقيلي
مجلس قراء هذه القصيدة
مساحة للتذوق الفني وتبادل الآراء حول الأبيات
