الديوان التميمي
وَلَم تدر يَوم البَين أَنّي وَأَنّها
أَشَدّ اِكتِئاباً بِالفراقِ وَأَوجَع
جَرَت عَبرَةٌ مِنها وَأذريتُ عَبرَة
وَحالَت جُفون بَينَ ذلِك تَدمَع
وَرُمنا وَداعاً فَاِستَمَرّت بِنا نَوىً
قَذوفٌ وَبعض النَأي لِلشَّمل أَجمَع