وكم من قتيل لا يباء به دم
للشاعر: عمر بن أبي ربيعة
وَكَم مِن قَتيلٍ لا يُباءُ بِهِ دَمٌ
وَمِن غَلِقٍ رَهناً إِذا ضَمَّهُ مِنى
وَمِن مالِئٍ عَينَيهِ مِن شَيءِ غَيرِهِ
إِذا راحَ نَحوَ الجَمرَةِ البيضُ كَالدُمى
يُسَحِّبنَ أَذيالَ المُروطِ بِأَسوُقٍ
خِدالٍ وَأَعجازٍ مَآكِمُها رِوى
أَوانِسُ يَسلُبنَ الحَليمَ فُؤادَهُ
فَيا طولَ ما شَوقٍ وَيا حُسنَ مُجتَلى
مَعَ اللَيلِ قَصراً رَميُها بِأَكُفِّها
ثَلاثَ أَسابيعٍ تُعَدُّ مِنَ الحَصى
فَلَم أَرَ كَالتَجميرِ مَنظَرَ ناظِرٍ
وَلا كَلَيالي الحَجِّ أَفلَتنَ ذا هَوى
0 أبيات مختارة
عن الشاعر
عمر بن أبي ربيعة
مجلس قراء هذه القصيدة
مساحة للتذوق الفني وتبادل الآراء حول الأبيات
