وكم أغص بماء المرهفات عدى
للشاعر: القاضي الفاضل
وَكَم أَغَصَّ بِماءِ المُرهَفاتِ عِدىً
فَلَم تَدَع غُصَصاً إِلّا إِلى شَرَقِ
صَوارِمٌ تَحمِلُ الآجالَ لابِسَةً
عَلى سَرائِرَها ثَوباً مِنَ المَلَقِ
أَثنى عَلَيهِ بِأَشعارٍ كَواكِبُها
يَطلُعنَ مِن مَجدِكَ الوَضّاحِ في أُفُقِ
أَبى الجَميلُ سُكوتي عَن مَديحِكُمُ
فَما سَكَتُّ وَلَم أَبلُغ وَلم أُطِقِ
هَذا إِلى أَنَّ أَقوالي كَما عَلِموا
مِن المُلوكِ وَبَعضَ القَولِ كَالسُوَقِ
وَالسَمحُ يَنسُبُهُ شِعري إِلى كَرَمِ
كَالنورِ تَنسُبُهُ عَيني إِلى الفَلَقِ
أَشمَتَّني بِهُمومي فَهيَ هالِكَةٌ
أَجهِز فَما تُؤمَنُ الأَعدا مَعَ الرِفقِ
0 أبيات مختارة
عن الشاعر
القاضي الفاضل
مجلس قراء هذه القصيدة
مساحة للتذوق الفني وتبادل الآراء حول الأبيات
