وقد قطبت شهدا مدامة ثغره
للشاعر: يوسف بن هارون الرمادي
وَقَد قُطِبَت شَهداً مُدامة ثَغرِهِ
وَما في الجُفونِ الفاتِراتِ هِيَ الصِّرفُ
لِذا يقتلُ الصِّرفُ الَّذي في جُفونِهِ
وَيُلتَذُّ مِما في مراشِفِهِ الرّشفُ
أَقُولُ وَلَم أُكمِل لَهم وَصفَ حُسنِهِ
عَلى رِسلِكُم في حُسنِهِ اِنقَطَعَ الوَصفُ
هُوَ الدُّرُّ وَالمرجانُ وَالبَدرُ وَالدُّجَى
هُوَ الوَردُ وَالسوسانُ وَالغُصنُ وَالحِقفُ
عن الشاعر
يوسف بن هارون الرمادي
