وقالت حذار القوم إن صدورهم
للشاعر: ابن ميادة
وَقالَت حِذارِ القَومَ إِنَّ صُدورَهُم
وَعَينَي أَبي حِقداً عَلَيكَ تَفورُ
فَقُلتُ لَها قَد يُؤخَذُ الظَبيُّ غِرَّةً
وَتَصطادُ شاةُ الكَلبِ وَهُوَ عَقورُ
إِذا مُتُّ يا قَومي فَلا تَدفِنونَّني
فَأَ بغَضُ جيرانٍ إِلَيَّ قُبورُ
وَلَكِن دَعوني يا بَنيَّ تَعُسُّني
ثَعالِبُ في أَوطانِها وَنُسورُ
عن الشاعر
ابن ميادة
