وعاشية راحت بطانا ذعرتها
للشاعر: السليك بن السلكة
وَعاشيَةٍ راحَت بِطاناً ذَعَرتُها
بِسَوطِ قَتيلٍ وَسطُها يَتَسَيَّفُ
كَأَنَّ عَلَيهِ لَونَ بُردٍ مُحَبَّرٍ
إِذا ما أَتاهُ صارِمٌ يَتَلَهَّفُ
فَباتَ لَهُ أَهلٌ خَلاءٌ فِناؤُهُم
وَمَرَّت بِهِم طَيرٌ فَلَم يَتَعَيَّفوا
وَباتوا يَظُنُّونَ الظُنونَ وَصُحبَتي
إِذا ما عَلَوا نَشزاً أَهَلّوا وَأَوجَفوا
وَما نِلتُها حَتّى تَصَعلَكتُ حِقبَةً
وَكِدتُ لأَِسبابِ المَنيَّةِ أُعرَفُ
وَحَتّى رَأَيتُ الجُوعَ بِالصَيفِ ضَرَّني
إِذا قُمتُ تَغشاني ظِلالٌ فَأُسدِفُ
0 أبيات مختارة
عن الشاعر
السليك بن السلكة
