وشادن ثمل الأعضا كأن به
للشاعر: أبو بحر الخطي
وَشادِنٍ ثَمِلِ الأَعْضَا كَأنَّ بهِ
من نَشْوَةِ التيهِ أَغْصاناً تحرِّكُهُ
يُدمي القلوبَ بألحاظٍ مجرَّدَةٍ
قد وُكِّلَتْ بِدَمِ العُشَّاقِ تسفُكُهُ
كَتمتُ سِرَّ هَوَاهُ ما استطعتُ فَما
أفَادَ كتمانُهُ والدمْعُ يهتكُهُ
ملَّكتُهُ في الهَوَى قلبي فَصَارَ لهُ
عَبْداً مُطيعاً وفيما شَاءَ يسلكُهُ
ثم انثنَى مُعْرِضاً والقلبُ في يدِهِ
هَلاَّ جَفَاني وقلبي كنتُ أملُكُهُ
عن الشاعر
أبو بحر الخطي
