وسيارة ضلت عن القصد بعدما
للشاعر: أبو نواس
وَسَيّارَةٍ ضَلَّت عَنِ القَصدِ بَعدَما
تَرادَفَهُم أُفقٌ مِنَ اللَيلِ مُظلِمُ
فَأَصغَوا إِلى صَوتٍ وَنَحنُ عِصابَةٌ
وَفينا فَتىً مِن سُكرِهِ يَتَرَنَّمُ
فَلاحَت لَهُم مِنّا عَلى النَأيِ قَهوَةٌ
كَأَنَّ سَناها ضَوءُ نارٍ تُضَرَّمُ
إِذا ما حَسَوناها أَقاموا مَكانَهُم
وَإِن مُزِجَت حَثّوا الرِكابَ وَيَمَّموا
عن الشاعر
أبو نواس
