وسوسنات أرت من حسنها بدعا
للشاعر: ابن الأبار البلنسي
وَسَوْسَناتٍ أَرَتْ مِنْ حُسْنِها بِدَعاً
وَلَمْ يَزَلْ عَصْرُ مَولانا يُرَى بِدَعَهْ
شَبِيهَةٌ بِالثّرَيَّا فِي تَألُّقِها
وفِي تَأَلُّقِها تَلْتَاحُ مُلْتَمِعَهْ
هَامَتْ بِيُمناهُ تَبْغِي أَنْ تُقَبّلَها
وَاستَشْرَفَتْ تَجْتَلِي مَرْآهُ مُطَّلِعَهْ
ثُمَّ التَقَى بَعْضُها مِنْ بَعضِها غَلَباً
عَلَى البِدارِ فَوَافَتْ وَهْيَ مُجْتَمِعَهْ
عن الشاعر
ابن الأبار البلنسي
