وساجية الألحاظ تفتر إن رنت
للشاعر: الأبيوردي
وَساجِيةَ الأَلْحاظِ تَفْتُرُ إِنْ رَنَتْ
فَتَحْسَبُها مَمْلوءَةً مِنْ رُقادِها
أُعَلّلُ نَفْسي بِالمُنى وَيَشوقُني
سَنا البَرْقِ يَسْري مَوْهِناً مِنْ بِلادِها
وَما لِيَ مِنْها غَيْرُ داءٍ مُخامِرٍ
يُبَرِّح بي في قُرْبِها وَبِعادِها
وَأَرْعَى نُجومَ اللَّيْلِ وَالعَيْنُ ثَرَّةٌ
تُرَاقِبُها مَطْروفَةً بِسُهادِها
فَلَيْتَ بَياضَ الصُّبْحِ يَبْدو لِمُقْلَةٍ
كَأَنَّ الدُّجَى مَخْلُوقَةٌ مِنْ سَوادِها
0 أبيات مختارة
عن الشاعر
الأبيوردي
