وردت إلى دار المصائب مجبرا

للشاعر: أبو العلاء المعري

وَرَدتُ إِلى دارِ المَصائِبِ مُجبَراً
وَأَصبَحتُ فيها لَيسَ يُعجِبُني النَقلُ
أُعاني شُروراً لا قِوامَ بِمِثلِها
وَأَدناسَ طَبعٍ لا يُهَذِّبُهُ الصَقلُ
سَحائِبُ لِلسُقيا وَسُحبٌ مِنَ الرَدى
وَنَبتُ أُناسٍ مِثلَ ما نَبَتَ البَقلُ
وَلِلحَيِّ رِزقٌ مِمّا أَتاهُ بِسَعيهِ
وَعَقلٌ وَلَكِن لَيسَ يَنفَعُهُ العَقلُ
0 أبيات مختارة

عن الشاعر

أبو العلاء المعري

مجلس قراء هذه القصيدة

مساحة للتذوق الفني وتبادل الآراء حول الأبيات

💬 التعليقات0

يجب عليك تسجيل الدخول لتتمكن من إضافة تعليق.

تسجيل الدخول / إنشاء حساب