وددت لو اني ذا حبيب فأرتجي

للشاعر: حسن حسني الطويراني

وَددتُ لَو اَنّي ذا حَبيب فَأَرتجي
لقاه وَيَبكي إِن بعدتُ حَبيبُ
وَلكنني فَرد أَرى كُل مَوطن
قَفار وَإِني حَيث كُنت غَريب
كَأَني لَم أَذكر حَبيباً وَمَنزِلاً
وَلم يَشك مني عاذلٌ وَرَقيب
إِذا اغرورقت عَيني بماء غروبها
يَزيد جَوى نارا الفؤاد لَهيب
وَيحزنني أَن لَيسَ في الناس معشر
تؤوب إِلَيهِ النَفس حينَ تؤوب
وَأَيّ عُيون بالسرورِ قَريرةٌ
إِذا يَئست مما تحب قُلوب
أَسيرُ وَأَسري لا لقرب وَلا نَوى
فَما هوَ سيرى إِنّ ذا لعجيب
فَدام لِأَرباب الهَوى القُرب وَالجَفا
فَإِني عَن هذا وَذاك سَليب
0 أبيات مختارة

عن الشاعر

حسن حسني الطويراني

مجلس قراء هذه القصيدة

مساحة للتذوق الفني وتبادل الآراء حول الأبيات

💬 التعليقات0

يجب عليك تسجيل الدخول لتتمكن من إضافة تعليق.

تسجيل الدخول / إنشاء حساب