وبات يحييني على رغم كاشح
للشاعر: القاضي الفاضل
وَباتَ يُحَيّيني عَلى رَغمِ كاشِحٍ
بِما لَم أَكُن لَولا الرِضا أَتَمَنّاهُ
بِخِمرَينِ خِمرٍ فَوقَ وَردَةِ خَدِّهِ
يَرِقُّ وَخَمرٍ في أَقاحِ ثَناياهُ
فَوَلّى ضِياءُ الصُبحِ مِن خَوفِ فَرعِهِ
وَوَلّى ظَلامُ اللَيلِ خَوفَ مُحَيّاهُ
وَقَد غِبتُ مِن فَرطِ السُرورِ بِقُربِهِ
كَأَنّي ما أَلقاهُ لَيلَةَ أَلقاهُ
وَقَبَّلتُهُ عَن أَن يَفوهُ بِعَتبِهِ
وَأَجلَلتُهُ عَن أَن أَبوحَ بِشَكواهُ
إِذا اِهتَزَّ في حَلي وَقَبَّلَ ثَغرَهُ
مُحِبٌّ فَسُقياهُ سَقاهُ وَغَنّاهُ
0 أبيات مختارة
عن الشاعر
القاضي الفاضل
مجلس قراء هذه القصيدة
مساحة للتذوق الفني وتبادل الآراء حول الأبيات
