الديوان التميمي
وَارعَ رُوَيداً لا تَسُمنا دَنِيَّةً
لَعَلَّكَ في غِبِّ الحَوادِثِ نادِمُ
وَيَبدو مِن الخَودِ الغَريرَةِ حِجلُها
وَتَبيَضُّ مِن هَولِ السُيوفِ المَقادِمُ
وَأَسمَرُ خَطِّيٌّ كَأَنَّ كُعوبَهُ
نَوى القَسبِ فيهِ لهذَمِيٌّ خُثارِمُ
وَأَجرَدُ خَوّارُ العِنانِ كَأَنَّهُ
بِدَومَةَ مَوشِيُّ الذَراعَينِ صائِمُ
وَكُنا لَها في كُلِّ أَمرٍ تكيدُهُ
مَكانَ الشَجا وَالأَمرُ فيهِ تَفاقُمُ