وأين من جبر الإسلام يوم وهي
للشاعر: سلم الخاسر
وَأَينَ مَن جَبَرَ الإِسلامَ يَومَ وَهِيَ
وَاِستَنقَذَ الناسُ مِن عَمياءَ صَيخودِ
قالَت قُرَيشٌ غَداةُ اِنهاضَ مُلكُهُمُ
يا اِبنَ الرَبيعِ وَأَعطَوا بِالمَقاليدِ
فَقامَ بِالأَمرِ مِئناسٌ بِوَحدَتِهِ
ماضي العَزيمَةِ ضَرّابُ القَماحيدِ
إِنَّ الأُمورَ إِذا ضاقَت مَسالِكُها
حَلَّت يَدُ الفَضلِ مِنها كُلَّ مَعقودِ
إِنَّ الرَبيعَ وَإِنَّ الفَضلَ قَد بَنَيا
رِواقَ مَجدٍ عَلى العَبّاسِ مَمدودٌ
0 أبيات مختارة
عن الشاعر
سلم الخاسر
