وأعفر المسك تلقاه فتحسبه
للشاعر: الببغاء
وَأعفر المَسكِ تَلقاهُ فَتَحسَبُهُ
مِن أَدكَنِ الحَزِّ مَخبوءٍ بِخَيفانِ
كَأَنَّ أُذنَيهِ في حُسنِ اِنتِصابِهِما
إِذا هُما اِنتَصَبا لِلحِسِّ زُجّانِ
يَسري وَيَتبَعُهُ مِن خَلفِهِ ذَنَبٌ
كَأَنَّهُ حينَ يَبدو ثَعلَبٌ ثاني
فَلا يَشُكُ الَّذي بِالبُعدِ يبصرُهُ
فَرداً بِأَنَّهُما في الخِلقَةِ اِثنانِ
0 أبيات مختارة
عن الشاعر
الببغاء
