شعار الديوان التميمي

وآلفة للخدر ظاهرة التقى

للشاعر: الأبيوردي

وَآلِفَةٍ لِلخِدرِ ظاهِرَةِ التُّقَى
لأُسرَتِها في عامِرٍ ما تَمَنَّتِ
تَحِلُّ بِنَجدٍ مَنزِلاً حَلَّتِ العُلا
بِهِ فاِستَقَرَّتْ عِندَهُ وَاطمأَنَّتِ
تَذَكَّرتُها وَالرَّكبُ مُغفٍ وَساهِرٌ
وَهاجَ مَطاياهُم حَنيني فَحَنَّتِ
وَهَبَّ صِحابي واجِمِينَ وَكُلُّهُم
يَقولُ أَلا لِلَّهِ نَفسٌ تَعَنَّتِ
إِذا حَدَرَ الصُّبحُ اللِّثامَ تَأَوَّهَتْ
وَإِن نَشَرَ اللَّيلُ الجَناحَ أَرَنَّتِ
وَلَسنا نَراها تَستَفيقُ مِنَ الهَوى
لَها الخَيرُ ماذا أَضمَرَتْ وَأَجَنَّتِ
تَهيمُ إِذا ريحُ الصَّبا نَسَمَتْ لَها
بِنَجدٍ أَو الأَيكِيَّةُ الوُرقُ غَنَّتِ
وَتَصبو إِلى لَيلى وَقَد شَطَّتِ النَّوَى
وَمِن أَجلِها حَنَّتْ وَرَنَّتْ وَأَنَّتِ
مِنَ البِيضِ لا تَزدادُ إِلّا تَجَنِّياً
عَلينا وَلَولا بُخلُها ما تَجَنَّتِ
تَضِنُّ بِما نَبغي لِظَنٍّ تُسيئُهُ
أَلا ساءَ ما ظَنَّت بِنا حينَ ضَنَّتِ
0 أبيات مختارة

عن الشاعر

الأبيوردي

💬 التعليقات0

يجب عليك تسجيل الدخول لتتمكن من إضافة تعليق.

تسجيل الدخول / إنشاء حساب