هي النفس عناها من الدهر فاجع

للشاعر: أبو العلاء المعري

هِيَ النَفسُ عَنّاها مِنَ الدَهرِ فاجِعُ
بِرُزءٍ وَغَنّاها لِتُطرِبَ ساجِعُ
وَلَم تَدرِ مَن أَنّى تُعَدُّ لَنا الخُطى
وَلا أَينَ تُقضى لِلجَنوبِ المَضاجِعُ
وَما هَذِهِ الساعاتُ إِلّا أَراقِمٌ
وَما شَجُعَت في لَمسِهِنَّ الأَشاجِعُ
أَرى الناسَ أَنفاسَ التُرابِ فَظاهِرٌ
إِلَينا وَمَردودٌ إِلى الأَرضِ راجِعُ
شَرِبتُ سِنيِّ الأَربَعينَ تَجَرُّعاً
فَيا مَقِراً ما شُربُهُ فيَّ ناجِعُ
جَهِلنا فَحَيٌّ في الضَلالَةِ مَيِّتٌ
أَخو سَكرَةٍ في غَيِّهِ لا يُراجِعُ
يَذُمُّ إِذا لاقاكَ يَقظانَ هاجِعاً
وَحَمدٌ لِذِئبِ الخَرقِ يَقظانُ هاجِعُ
0 أبيات مختارة

عن الشاعر

أبو العلاء المعري

مجلس قراء هذه القصيدة

مساحة للتذوق الفني وتبادل الآراء حول الأبيات

💬 التعليقات0

يجب عليك تسجيل الدخول لتتمكن من إضافة تعليق.

تسجيل الدخول / إنشاء حساب