هوت شمس الجمال إلى الغروب

للشاعر: حسن حسني الطويراني

هوت شمسُ الجَمال إِلى الغُروبِ
وَمال الغُصنُ في شبه الكثيبِ
وَكنت أَغار من مَرأى رَقيبٍ
فَصرتُ أَقول صبرَك يا رقيبي
سَقى قسطنطنيةَ غَيثُ غَوثٍ
لَقد ضمت مقابرها حبيبي
فَيا ذاك الجَمال وَكُنت تَهوى
وَقَد كُنت المعززَ في القُلوب
سَلام اللَه ما والت عُيونٌ
بدمع أَو قُلوبٌ بالوجيب
فَقد وَاللَه كُدّر كلُّ صَفوي
وقَد بلغت مبالغها خطوبي
فَأَيّ حبيبة عدمت حياتي
وَأَيّ أَمينة أَمنت نحيبي
فَطالَ عَلى النَوى مني سُؤالٌ
وَلَيسَ سِوى المدامع من مجيب
هيَ الدُنيا وَإِن صافت وَراقَت
فَكَم فيما تصفَّى من مشوب
فَلا تأمن عواقبَها وَحاذر
فَما أَدنى السرورَ إِلى الكُروب
0 أبيات مختارة

عن الشاعر

حسن حسني الطويراني

مجلس قراء هذه القصيدة

مساحة للتذوق الفني وتبادل الآراء حول الأبيات

💬 التعليقات0

يجب عليك تسجيل الدخول لتتمكن من إضافة تعليق.

تسجيل الدخول / إنشاء حساب