هات المدامة تنجلي في الأكؤس

للشاعر: حسن حسني الطويراني

هات المدامةَ تنجلي في الأَكؤسِ
وَاغنم زَمانَك يا أَميرَ المجلسِ
وَاستجلها بكراً كَأَنّ سناءَها
من خدِّ ساقيها بنورٍ يَكتسي
قُل  هاتها حمراءَ عَيشٍ أَخضرٍ
وَرياضُنا تَزهى بوشيٍ سندسي
لا تَبكِ أَياماً مضت وَصَبابةً
وَلّت وَلا تعتَب عَلى الدَهرِ المسي
إِنّ الزَمان تَجمُّعٌ وَتفرّقٌ
أَوقاتُه تَأتي بِما لَم يَهجس
وَاصرف هُمومَك بالسرور وَخلِّنا
نَرجو وَنأملُ من زَمانٍ مُبئسي
وَنفرّق  الأَحزانَ بالصِّرفِ الَّذي
مازالَ  يَحمدُه النَديمُ المحتسي
من أَبيضٍ كَالياسمين وَأَحمرٍ
مثلِ  الشَقيقِ وَأَصفرٍ كَالنرجس
هذا الَّذي فيهِ سُرورُ الناظريـ
ـنَ وَنُزهةُ العاني وَأُنسُ الأَنفُس
0 أبيات مختارة

عن الشاعر

حسن حسني الطويراني

مجلس قراء هذه القصيدة

مساحة للتذوق الفني وتبادل الآراء حول الأبيات

💬 التعليقات0

يجب عليك تسجيل الدخول لتتمكن من إضافة تعليق.

تسجيل الدخول / إنشاء حساب