مليح حكاه البدر عند طلوعه
للشاعر: الشاب الظريف
مَليحٌ حَكاهُ البَدْرُ عِنْدَ طُلوعِهِ
فَلا سِرَّ أَنْ يَحْكِيه عِنْدَ سِرَارِهِ
أَغَرُّ غِرارُ الجَفْنِ مِنْهُ إِذَا سَطا
جَفا فيهِ جَفْنُ الصبِّ طيبُ غِرارِهِ
أَبيتُ وَلِي جَفْنٌ غَريقٌ بِمَائِهِ
عَلَيْهِ وَلِي قَلْبٌ حَريقٌ بِنَارِهِ
فَديْتُ مُؤذِّناً تَصْبو إِليهِ
بِجَامِعِ جِلَّقٍ مِنَّا النُّفُوسُ
يَطيرُ النِّسْرُ مِنْ شَوْقٍ إِليهِ
وَتَهْوَى أَنْ تُعَانِقَهُ العَرُوسُ
عن الشاعر
الشاب الظريف
