مضى زمن كنت الذنابى لأهله
للشاعر: الأبيوردي
مَضى زَمَنٌ كُنتَ الذُّنابَى لِأَهلِهِ
وَفُزتَ بِنُعمَى نَشَّ عَنكَ غَديرُها
نَعَم وَقَدِ استوزِرتَ جَهلاً فَما الَّذي
يُرامُ مِنَ الدُّنيا وَأَنتَ وَزيرُها
فَلا خَطَرٌ يا بنَ اللِّئامِ لِدَولَةٍ
وَأَنتَ عَلى رَغمِ المَعالي خَطيرُها
عن الشاعر
الأبيوردي
