مرضت فما أوشكت لولاك أن أرى
للشاعر: جبران خليل جبران
مَرِضْتُ فَمَا أَوْشَكْتُ لَوْلاَكَ أَنْ أَرى
بَقَاءً جَدِيراً فَقْدُهُ بِالتَّأسُّفِ
فَهَلاَّ وَهَذَا أَنَّت مِنِّي وَحَاجَتِي
لِقَاؤُكَ أَسْتَشْفي بِهِ كُنْتَ مُسْعِفِي
أَيَشْمَتُ فِينَا عَاذَلُونَ يَسُرُّهُمْ
تَفَرُّقُ هَذَا الشَّملِ بَعْدَ التَّأَلُّفِ
بِرَبِّك إِنْ تَمْرَرْ بِجَانِبِ مَنْزِلٍ
مُفَدِّيكِ فِيهِ عِجْ بِهِ وَتَلَطَّفِ
وَغَيْرُ كَثِيرٍ زَوْرَةً أَنْ تَزُورَهَا
لِحَوْلٍ وَلَوْ جَاءَتْ بِبَعْضِ التَّكلُّفِ
0 أبيات مختارة
عن الشاعر
جبران خليل جبران
مجلس قراء هذه القصيدة
مساحة للتذوق الفني وتبادل الآراء حول الأبيات
