ما ماس غصن أو قوام

للشاعر: حسن حسني الطويراني

ما  ماس غُصنٌ أَو قوامْ
ما  دار راحٌ أَو كَلامْ
ما  راق وَجه أَم ذُكا
ءُ  شدا فغنّى أَم حَمامْ
لا بل هوَ الظبي الأغنـ
ـن  الريم يفعل كيف رام
ذو طَلعة للبدر فيـ
ـها بِالهَوى لَيل التَمام
إِن حاربت لحظاته
نادى  فؤادي يا سلام
أَو لاعبت خطراته
تمسي  الخَواطر في هيام
وافى  بها زرجونةً
بحَبابها  ذات ابتسام
قد أَدركت كسرى فَلا
تَزداد  إِلا في ضرام
راقت  وَرقّ مزاجها
إِذ مازجت لطف الندام
وَصفت فَلو وَصفت معا
ني حسنِها سَكِرَ المدام
فكأنها  قَد حدثّت
بعلا سجاياك الفخام
وَيعز  عبدالله مثـ
ـلك  أَن يُرى بَين الأَنام
فلأنت عنوان الحجا
وَلأنت  مقدام الكَلام
ليراعِك الصافي المَضا
لا غرو إِن خَضع الحسام
وَلقد مننت بها فلا
درّاً  منحت وَلا نِظام
لَكن منحت مكارماً
بالشكر  يكفيها الدَوام
وافت  فقمت بقدرها
علماً وفيها مستهام
لا  غرو هذا الفَضل منـ
ـك فَأَنتَ ذو الشيم الكِرام
0 أبيات مختارة

عن الشاعر

حسن حسني الطويراني

مجلس قراء هذه القصيدة

مساحة للتذوق الفني وتبادل الآراء حول الأبيات

💬 التعليقات0

يجب عليك تسجيل الدخول لتتمكن من إضافة تعليق.

تسجيل الدخول / إنشاء حساب