ما للغصون كأنها سقيت
للشاعر: حسن حسني الطويراني
ما للغصون كَأَنَّها سُقيت
راحَ الحيا في أَكؤُسِ الزَهْرِ
حَتّى إِذا مالَت معاطفُها
من سكرها غَنَّى لَها القُمْري
فاشرب بنا يا مؤنسي قَدحاً
أَشهى لنا من غفلة الدَهر
وَاغنم من الأَيام ما مَنحَت
إن السُرور نتيجةُ العُمر
0 أبيات مختارة
عن الشاعر
حسن حسني الطويراني
مجلس قراء هذه القصيدة
مساحة للتذوق الفني وتبادل الآراء حول الأبيات