ما كان أحوجني يوما إلى أذن
للشاعر: إيليا أبو ماضي
ما كانَ أَحوَجَني يَوماً إِلى أُذُنٍ
صَمّاءَ إِلّا عَنِ المَحبوبِ ذي الأُنسِ
كَي لا يُصَدِّعُ رَأسي صَوتُ نائِحَةٍ
وَلا تُقَطِّعَ قَلبي أَنَّةُ التَعِسِ
وَلا يُمَرِّرَ نَفسي الأَدعِياءُ وَلا
ذَمُّ الأَفاضِلِ مِن ذي خِسَّةٍ شَرِسِ
أَقولُ هَذا عَسى حُرٌّ يَقولُ مَعي
ماكانَ أَحوَجَ بَعضَ الناسِ لِلخَرَسِ\
عن الشاعر
إيليا أبو ماضي
