ما انتفاعي بالقرب منكم إذا
للشاعر: بهاء الدين زهير
ما اِنتِفاعي بِالقُربِ مِنكُم إِذا
لَم يَكُنِ القُربُ مُثمِراً لِلوِدادِ
كُنتُ أَشكو البُعادَ حَتّى اِلتَقَينا
فَأَنا اليَومَ شاكِرٌ لِلبُعادِ
فَعَلَ القُربُ فَوقَ ما فَعَلَ البُع
دُ بِقَلبي مِن شِدَّةِ الإِنكادِ
وَلَعَمري لَقَد تَزايَدَ ما بي
مِن وُلوعٍ وَحُرقَةٍ وَسُهادِ
لَو فَعَلتُم بِمُهجَتي ما فَعَلتُم
لَم يَحُل فيكُمُ صَحيحُ اِعتِقادي
وَإِذا كُنتُمُ مِنَ اللَهِ في خَي
رٍ وَفي نِعمَةٍ فَذاكَ مُرادي
0 أبيات مختارة
عن الشاعر
بهاء الدين زهير
