ليت شعري بم ذا المفخر
للشاعر: الجزار السرقسطي
لَيتَ شعري بم ذا المف
خر يا نَزر الحَياء
أَبِسَيفٍ أَم بِجودٍ
أَم بِمَجد أَم سَناء
قَد تَحَليتَ بِكبرٍ
وَبَعَجبٍ وَجَفاء
شيم لَيسَت لعمري
شيَماً للأُدَباء
أَم مِنَ ابناء مُلوكٍ
أَنتَ أَم مِنَ وزراء
أَم مِنَ ابناء قضاةٍ
عَلماء فَضلاء
أَم مِنَ ابناء حَماةٍ
بِالظُبا يَوم اللقاء
أَم مِنَ ابناء فِصاحٍ
خُطَباءٍ بُلَغاء
أَينَ مِن ذا الصنف تَعتد
سَخيف السُخَفاء
لَستَ في ذا النَحو مِن با
ب اِبتِداءٍ وَانتِهاء
إِنَّما بابك باب الن
في لا باب الجَزاء
وَلِهَذا صرت مِن نحة
وك في باب الهِجاء
بِمَ ذا تُكثر مِن قو
لك لَستُم بكفاء
أَنتَ إِلا نَجل فرا
ءٍ تَغذى بِشَقاء
وَجَرى الدَهر وَراء ال
فلس حرصاً لاقتناء
أَيُّ فَخرٍ لِمغذى
بِقَذارات فِراء
قَد نَشا ما بَينَ أَشقا
فِ دباغ كَالخراء
جَدك البُرجيُ مِن بُر
جَة دار الأَغبياء
مِن جُعاةٍ لا سُراة
وَحَفاة أَشقياء
فَدَع الفَخرَ فَلَيسَ ال
فَخرُ سيما العُقَلاء
حُط عَن مَنكَب فَحوا
ك رواء الكبرياء
فَاِرتِفاع المَرء فَوقَ ال
قَدرِ سيما الوَضعاء
عن الشاعر
الجزار السرقسطي
