لهزم خدي به ملهزمه
للشاعر: رؤبة بن العجاج
لَهزَم خَدَّيَّ بِهِ مُلَهْزِمُهْ
ورَعْنُ مَقْرُومٍ تَسامَى آرِمُهْ
وَالحَجْرُ وَالصَمّانُ يَحْبُو أَوْجَمُهْ
وَلا مَعاً مُخَفِّقٌ فَعَيْهَمُهْ
فَصَارَ إِذْ لَمْ يَبْقَ إِلَّا شِرْذِمُهْ
عايَنَ حَيّاً كَالحِراجِ نَعَمُهْ
يَكُون أَقْصَى شَلِّهِ مُحْرَنْجَمُهْ
عَضَّ السِفارِ فَهْوَ آزٍ زِيمُهْ
إِذا الْتَقَتْ أَرْبَعَ أَيْدٍ تَهْجِمُهْ
حَفَّ حَفِيفَ الغَيْثِ جادَتْ دِيَمُهْ
يَمْسُدُ أَعْلَى لَحْمِهِ وَيَأْرِمُهْ
جَادَتْ بِمَطْحُونٍ لها لا تَأْجِمُهْ
تَطْبُخُهُ ضُرُوعُها وَتَأْدِمُهْ
ماذَا يُبَنِّي خِنْدِفاً وَتَهْدِمُهْ
وَيَسْتَجِيشُ عَسْكَراً وَتَهْزِمُهْ
وَمَغْنَماً تَجْمَعُهُ وَتَقْسِمُهْ
مَرْوانُ لَمَّا أَنْ تَهاوَت أَنْجُمُهْ
وَخانَهُ في حُكْمِهِ مُنَجِّمُهْ
في بَطْنِهِ غاشِيَةٌ تُتَمِّمُهْ
الشِعْرُ صَعْبٌ وَطَوِيلٌ سُلَّمُهْ
إِذا ارْتَقَى فِيهِ الَّذِي لا يَعْلَمُهْ
زَلَّتْ بِهِ إِلَى الحَضِيضِ قَدَمُهْ
وَالشِعْرُ لا يَسْطِيعُهُ مَنْ يَظْلِمُهْ
يُرِيدُ أَنْ يُعْرِبَهُ فَيُعْجِمُهْ
0 أبيات مختارة
عن الشاعر
رؤبة بن العجاج
